في مثــل هــذا اليــوم إلتـقـيـنـــا !!!

ها هي أول خيوط الشمس لهذا الصباح تسري برقه في جنبات السماء
مازلت أنا ثابتة في مكاني مثل كل ليله
أنتظر الشئ الجديد الذي سيأتي لينبأني بأن هذه البدايه..هي بداية اليوم الذي إنتظرته طويلاً

.....................

في كل صباح كنت أرقب خيوط الشمس وهي تنشر بريقها بالسماء

ثم أسمع صوت العصافير تستقبل اليوم الجديد ترحاباً بالغناء

ثم أستنشق شذى الصباح وندى الزهور بأرجاء الدنيا يعطر الهواء

لم أمََـل..كل صباح كنت أرقب وأرى وأسمع وأستنشق

إلا أن الشئ الجديد الذي كنت أنتظره لم يكن بعد قد جاء

.....................

لكن بهذا الصباح !!!و كأن الأرض قد إزدانت بثوب بديع من الزهور والورود الحمراء النابضه بالحب والوفاء

هذا الصباح شعرت بعبير خاص ينعش النفس وينقيها ويبعث فيها شعوراً بالراحه والرومانسيه الناعمه

حتى الشمس لهذا اليوم والتي أعلنت للدنيا عن مجيئه ... أرى وكأنها زادت بهاءً في وجهها الوضاء

.................

حتى البحار...أمواج البحر تتعانق كل موجة ترسل تهنئة حب للموجة الاخرى

..والماء يشف عما يحويه من شدة النقاء

......................

اليوم أريد أن أرسل رسولاً للمحبة من فؤادي لكل الأحبه.

.يلقي التحية والسلام ويقول : يا أيها الحبيبان..

كونا دائماً معاً..لقلبيكما نبضاً واحداً في الإتفاق والإختلاف

كي يفيض العشق من أعين العشاق فيضاً .. ويعم الهناء

....................

اليوم من فرط السعادة والهناء ..أغمض عيني .. فأرى حبيبي يطير بي محلقاً فوق سماء العشق

سأطير اليوم على جناحيه إلى البستان

نعم ... بستان !!

بستان زرعناه سوياً ..

غرسنا بذور المحبه فطرحت وروداً حمراء

وغرسنا بذور الوفاء فطرحت وروداً بيضاء

وكم من بذور غرسناها وكم من ورود وجدناها

ويا له من عبير أتنفسه فلا يعلو على روعته عبير سواه

........................

كم هي حلوة تلك الصور

وكم هو رائع بستاننا

وكم أحبك حبيبي

........................